دكتور مصرى حاصل علي ميدالية جنيف يخترع مبانٍ معلقة للوقاية من الزلازل والإرهاب..بناء أبراج بالبحار ومفاعلات نووية وتوسعة الحرم المكى
معلومات عن العلماء المصريين, معلومات عن العالم المصري الدكتور محمود جلال يحيى.
ابتكر الدكتور مهندس محمود جلال يحيى وهو من مواليد القاهرة سنة 1980, حاصل على درجة الدكتوراه فى هندسة القوى الميكانيكية، اختراعا أطلق عليه مسمى "المبانى المعلقة للوقاية من الزلازل والإرهاب, فحصد عليه الميدالية الذهبية فى مهرجان جينيف للاختراعات العلمية 2015.
وقال جلال إنه حصل على براءة اختراع رقم 26134 من مكتب براءات الاختراع المصرى، وتم فحصها دوليا فى مرحلة PCT بمكتب براءات الاختراع بالإتحاد الأوروبى وحاليا قيد التسجيل بمرحلة براءات الاختراع الوطنية بدولتى اليابان والإمارات، لافتا إلى أنه حصل على العديد من الجوائز الأخرى بالعديد من المعارض والمؤتمرات.
وأضاف جلال، أن ابتكاره يعتمد على بناء 4 أعمدة معلقة تعليقا حرا بواسطة كابلات صلب لنقل حمل المبانى إلى محاور متعددة وهى الأعمدة الخارجية مثل التى تستخدم فى الكبارى المعلقة بحيث تكون اجزاء المبنى مرتبطة ببعضها البعض وتصبح أكثر مرونة، وفى حالة حدوث اعتداء تفجيرى أو صدمة زلزالية بأحد الأعمدة الخارجية، باقى الأعمدة الخارجية المعلق منها المبنى تجعله ينجو بسلام بدون خسائر فى الأرواح.
وأشار إلى أن البناء بالطرق التقليدية الحالية يترتب عليه حينما يتعرض المبنى لتفجير إرهابى أو زلزال بقوة غير تقليدية تحدث خلخلة للتربة المثبت بها قواعد المبنى مما يعرض المبنى لقوة قص وعزم شديدين وتنهار القواعد المثبت عليها أو الأعمدة المتصلة به، وبالتالى ينهار المبنى كليا أو جزئيا حسب درجة الدمار بهذه القواعد أو العمدان مما يؤدى إلى حدوث خسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات مثل تفجير برج التجارة العالمى بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن طريقته المبتكرة تساعد فى كمبانى معلقة انشاء منشآت برية وبحرية وسكنية وسياحية وتجارية وصناعية وأيضا مفاعلات نووية مؤكدا أن هذه المبانى ستكون مقاومة للزلازل المدمرة والاعتداءات التفجيرية والتيارات البحرية وموجات التوسونامى وتآكل الشواطئ بدون التأثير على البيئة البحرية.
وتابع، أن ابتكاره يناسب مصر وخاصة إنها دولة ساحلية تتمتع بطول سواحلها البحرية بما يقارب الثلاثة آلاف كيلو متر مما يناسب التوسع الكبير فى إنشاء المشروعات المختلفة بطريقة المبانى المعلقة.
وأوضح أنه يمكن أيضا استخدمها فى بناء المفاعلات النووية والمصانع الخطرة الضرورية لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتوفير النقد الأجنبى، بعيدا عن التجمعات السكنية. وتابع: "يمكن استخدامها أيضا لبناء أبنية داخل البحار مما يزيد من الدخل المصرى من السياحة وبناء منشآت فى التربة الغير صالحة للبناء مثل التربة الدبالية والكهفية والأنهار، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها لبناء التوسعات فى الحرم المكى كمبانٍ معلقة متعددة الطوابق بينها وبين الأرض بضعة أمتار، حتى يتم زيادة سعة الطواف بدون حجب الكعبة عن الرؤية بالمسجد والتنفيذ فى وقت قياسى بدون التأثير على حركة الزائرين للحرم". وشدد على أنه حال تنفيذ الشركات المصرية العملاقة فى مجال الإنشاءات هذه الطريقة المبتكرة، سنصبح فى المقدمة كما فى فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى، الأمر الذى سيعود بالنفع على الاقتصاد المصرى.
ابتكر الدكتور مهندس محمود جلال يحيى وهو من مواليد القاهرة سنة 1980, حاصل على درجة الدكتوراه فى هندسة القوى الميكانيكية، اختراعا أطلق عليه مسمى "المبانى المعلقة للوقاية من الزلازل والإرهاب, فحصد عليه الميدالية الذهبية فى مهرجان جينيف للاختراعات العلمية 2015.
وقال جلال إنه حصل على براءة اختراع رقم 26134 من مكتب براءات الاختراع المصرى، وتم فحصها دوليا فى مرحلة PCT بمكتب براءات الاختراع بالإتحاد الأوروبى وحاليا قيد التسجيل بمرحلة براءات الاختراع الوطنية بدولتى اليابان والإمارات، لافتا إلى أنه حصل على العديد من الجوائز الأخرى بالعديد من المعارض والمؤتمرات.
وأضاف جلال، أن ابتكاره يعتمد على بناء 4 أعمدة معلقة تعليقا حرا بواسطة كابلات صلب لنقل حمل المبانى إلى محاور متعددة وهى الأعمدة الخارجية مثل التى تستخدم فى الكبارى المعلقة بحيث تكون اجزاء المبنى مرتبطة ببعضها البعض وتصبح أكثر مرونة، وفى حالة حدوث اعتداء تفجيرى أو صدمة زلزالية بأحد الأعمدة الخارجية، باقى الأعمدة الخارجية المعلق منها المبنى تجعله ينجو بسلام بدون خسائر فى الأرواح.
وأشار إلى أن البناء بالطرق التقليدية الحالية يترتب عليه حينما يتعرض المبنى لتفجير إرهابى أو زلزال بقوة غير تقليدية تحدث خلخلة للتربة المثبت بها قواعد المبنى مما يعرض المبنى لقوة قص وعزم شديدين وتنهار القواعد المثبت عليها أو الأعمدة المتصلة به، وبالتالى ينهار المبنى كليا أو جزئيا حسب درجة الدمار بهذه القواعد أو العمدان مما يؤدى إلى حدوث خسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات مثل تفجير برج التجارة العالمى بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن طريقته المبتكرة تساعد فى كمبانى معلقة انشاء منشآت برية وبحرية وسكنية وسياحية وتجارية وصناعية وأيضا مفاعلات نووية مؤكدا أن هذه المبانى ستكون مقاومة للزلازل المدمرة والاعتداءات التفجيرية والتيارات البحرية وموجات التوسونامى وتآكل الشواطئ بدون التأثير على البيئة البحرية.
وتابع، أن ابتكاره يناسب مصر وخاصة إنها دولة ساحلية تتمتع بطول سواحلها البحرية بما يقارب الثلاثة آلاف كيلو متر مما يناسب التوسع الكبير فى إنشاء المشروعات المختلفة بطريقة المبانى المعلقة.
وأوضح أنه يمكن أيضا استخدمها فى بناء المفاعلات النووية والمصانع الخطرة الضرورية لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتوفير النقد الأجنبى، بعيدا عن التجمعات السكنية. وتابع: "يمكن استخدامها أيضا لبناء أبنية داخل البحار مما يزيد من الدخل المصرى من السياحة وبناء منشآت فى التربة الغير صالحة للبناء مثل التربة الدبالية والكهفية والأنهار، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها لبناء التوسعات فى الحرم المكى كمبانٍ معلقة متعددة الطوابق بينها وبين الأرض بضعة أمتار، حتى يتم زيادة سعة الطواف بدون حجب الكعبة عن الرؤية بالمسجد والتنفيذ فى وقت قياسى بدون التأثير على حركة الزائرين للحرم". وشدد على أنه حال تنفيذ الشركات المصرية العملاقة فى مجال الإنشاءات هذه الطريقة المبتكرة، سنصبح فى المقدمة كما فى فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى، الأمر الذى سيعود بالنفع على الاقتصاد المصرى.
اشكر سيادتكم على اهتمامكم بمخترعاتي املا ان يعود بالنفع على الجميع
ردحذف