المستشار مرتضى منصور: تقرير لجنة تقصي الحقائق النهائي ضحك على الدقون

معلومات عامة سياسية واجتماعية.اخبار من مصر.مرتضى منصور.
وصف المستشار مرتضى منصور، أحد المتهمين الحاصلين على البراءة في «موقعة الجمل»، تقرير لجنة تقصي الحقائق الأخير بأنه تقرير «طمس الحقائق»، لأنه تجاهل شهداء الشرطة الذين يبلغ عددهم أكثر من 65 ضابطًا وجنديًا استشهدوا في اقتحام السجون وأقسام الشرطة، على حد قوله.
وقال «منصور»،في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن «التقرير ذكر أن السجون تم فتحها بالعنف ما عدا سجن وادي النطرون الذي تم فتحه من الداخل»، وتساءل: «كيف تم فتحه من الداخل؟، أم أن اللجنة أرادت أن تبعد الحرج عن رئيس الجمهورية الذي كان أحد المعتقلين هناك، بالإضافة إلى أن اللجنة لم تذكر من قاموا بفتح السجون، رغم أن المعروف أن هناك مجموعة من العرب البدو بالإضافة إلى أجانب هم من اقتحموا السجون».

وأضاف أن اللجنة وضعت تقريرًا وأرسلته لرئيس الجمهورية، «وهو لا يصح لأنه طرف وكان أحد المسجونين في سجن وادي النطرون، وبالتالي لا يجوز تسليم التقرير له، وكان المفروض أن يتم إرساله مباشرة إلى النائب العام ويتم إعلانه على الرأي العام».

وأوضح «منصور» أن التقرير «احتوى تساؤلات ولم يحمل اتهامات، لأن عمر مروان، أمين عام لجنة تقصي الحقائق، هو من كان وضع التقرير الأول للجنة، وبسبب طمس الحقائق تمت مكافأته عنه بترقيته إلى مساعد أول وزير عدل، متخطياً المئات من المستشارين الأقدم منه، وتم تعيين نجله وكيل نيابة، وهو الآن يطمس الحقيقة في التقرير الثاني وبالتالي هو مرشح لشغل منصب وزير الشؤون النيابية والقانونية بدلاً من محمد محسوب الوزير المستقيل».

وتابع: «التقرير ضحك على الذقون، لأن موقعة الجمل لم يمت فيها أحد وإلا لماذا لم يقدم أحد نقض للحكم أو طعن من أي من أسر الذين توفوا أو أصيبوا، ومن قدم النقض هي النيابة العامة، رغم أنها ليست صاحبة مصلحة فيه.

وطالب «منصور» رئيس الجمهورية بعزل أسامة ياسين من منصبه لحين انتهاء التحقيق وسحب اسم عمر مروان من ترشيحات وزارة الشؤون النيابية والبرلمانية.