السيرة الذاتية لعلماء المسلمين.الملف الشخصي لــ ابن جرير الطبري المجدد الثالث
للأمة.محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الشهير بالإمام أبو جعفر الطبري (838-923) (224 هـ آمل، طبرستان - 28 شوال 310 هـ)
مؤرخ ومفسر وفقيه مسلم صاحب أكبر كتابين في التفسير والتاريخ. يعتبر أكبر علماء الإسلام تأليفًا وتصنيفًا.إمام المؤرخين والمفسرين الإمام الطبري
بدأ الطبري طلب العلم بعد سنة 240 هـ وأكثر الترحال ولقي نبلاء الرجال، قرأ القرآن ببيروت على العباس بن الوليد ثم ارتحل منها إلى دمشق والمدينة المنورة ثم الري وخراسان، تفقه الطبري على الربيع بن سليمان الجيزي تلميذ الشافعي حتى أصبح من كبار الشافعية، ثم أصبح مجتهدًا مطلقًا فانفرد بمذهب مستقل لم يكتب له الدوام، وذلك لذهاب مدوناته، وتفرق أصحابه وأتباعه.
تعرض الطبري لمحنة شديدة في أواخر حياته بسبب التعصب المذهبي، فلقد وقعت ضغائن ومشاحنات بين ابن جرير الطبري ورأس الحنابلة في بغداد أبي بكر بن داود أفضت إلى اضطهاد الحنابلة لابن جرير، وكان المذهب الحنبلي في هذه الفترة هو المسيطر على العراق عامةً وبغدادَ خاصةً، وتعصب العوامّ على ابن جرير ورموه بالتشيّع وغالوا في ذلك. حتى منعوا الناس من الاجتماع به، وخلطوا بينه وبين أحد علماء الشيعة واسمه متشابه مع ابن جرير، وهو «محمد بن جرير بن رستم» وكنيته أيضًا أبو جعفر، ولقد نبه الذهبي على هذا الخلط في تأريخه وفي كتابه سير أعلام النبلاء. ظل ابن جرير محاصرًا في بيته حتى تُوفّي. وكان جامع البيان في تفسير القرآن
تفسير الطبري—المسمى بجامع البيان عن تأويل آي القرآن.
تاريخ الطبري (تأريخ الأمم والملوك).
كتاب آداب النفس الجيدة والأخلاق النفيسة.
اختلاف علماء الأمصار في أحكام شرائع الإسلام.
صريح السنة (يوضح فيه مذهبه وعقيدته).
الفصل بين القراءات.
آداب القضاة.
آداب النفوس.
آداب المناسك.
تهذيب الآثار
فضائل أبي بكر وعمر ما.
ذيل المذيل.
قال أبو سعيد بن يونس: محمد بن جرير من أهل آمل كتب ب مصر ورجع إلى بغداد وقال الخطيب البغدادي كان أحد أئمة العلماء يُحكم بقوله وجمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره فكان حافظا لكتاب الله عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني فقيها في أحكام القرآن عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها عارفا بأقوال الصحابة والتابعين قل أن ترى العيون مثله.
قال عنه أحمد ابن خلكان صاحب وفيات الأعيان العلم المجتهد عالم العصر صاحب التصانيف البديعة كان ثقة صادقا حافظا رأسا في التفسير إماما في الفقه والإجماع والاختلاف علامة في التاريخ وأيام الناس عارفا بالقراءات وباللغة وغير ذلك.
قال ابن تيمية: "وأما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري, فإنه يذكر مقالات السلف, بالأسانيد الثابتة, وليس فيه بدعة, ولا ينقل عن المتهمين"
قال ابن الأثير: أبو جعفر أوثق من نقل التاريخ وفي تفسيره ما يدل على علم غزير وتحقيق وكان مجتهدًا في أحكام الدين لا يقلد أحدًا بل قلده بعض الناس وعملوا بأقواله وآرائه وكان أسمر، أعين، نحيف الجسم، فصيحًا.
المجدد الثالث للأمة
يرى البعض أن ابن جرير الطبري هو المجدد الثالث للأمة مصداقاً لقول رسول الله ((إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها)).
للأمة.محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الشهير بالإمام أبو جعفر الطبري (838-923) (224 هـ آمل، طبرستان - 28 شوال 310 هـ)
مؤرخ ومفسر وفقيه مسلم صاحب أكبر كتابين في التفسير والتاريخ. يعتبر أكبر علماء الإسلام تأليفًا وتصنيفًا.إمام المؤرخين والمفسرين الإمام الطبري
معلومات عن حياته العلمية
بدأ الطبري طلب العلم بعد سنة 240 هـ وأكثر الترحال ولقي نبلاء الرجال، قرأ القرآن ببيروت على العباس بن الوليد ثم ارتحل منها إلى دمشق والمدينة المنورة ثم الري وخراسان، تفقه الطبري على الربيع بن سليمان الجيزي تلميذ الشافعي حتى أصبح من كبار الشافعية، ثم أصبح مجتهدًا مطلقًا فانفرد بمذهب مستقل لم يكتب له الدوام، وذلك لذهاب مدوناته، وتفرق أصحابه وأتباعه.
محنته في بغداد
تعرض الطبري لمحنة شديدة في أواخر حياته بسبب التعصب المذهبي، فلقد وقعت ضغائن ومشاحنات بين ابن جرير الطبري ورأس الحنابلة في بغداد أبي بكر بن داود أفضت إلى اضطهاد الحنابلة لابن جرير، وكان المذهب الحنبلي في هذه الفترة هو المسيطر على العراق عامةً وبغدادَ خاصةً، وتعصب العوامّ على ابن جرير ورموه بالتشيّع وغالوا في ذلك. حتى منعوا الناس من الاجتماع به، وخلطوا بينه وبين أحد علماء الشيعة واسمه متشابه مع ابن جرير، وهو «محمد بن جرير بن رستم» وكنيته أيضًا أبو جعفر، ولقد نبه الذهبي على هذا الخلط في تأريخه وفي كتابه سير أعلام النبلاء. ظل ابن جرير محاصرًا في بيته حتى تُوفّي. وكان جامع البيان في تفسير القرآن
أبرز مؤلفاته هي :
كتاب التفسير وتأريخ الأمم والملوك
أهم كتب محمد بن جرير الطبري
تفسير الطبري—المسمى بجامع البيان عن تأويل آي القرآن.
تاريخ الطبري (تأريخ الأمم والملوك).
كتاب آداب النفس الجيدة والأخلاق النفيسة.
اختلاف علماء الأمصار في أحكام شرائع الإسلام.
صريح السنة (يوضح فيه مذهبه وعقيدته).
الفصل بين القراءات.
آداب القضاة.
آداب النفوس.
آداب المناسك.
تهذيب الآثار
فضائل أبي بكر وعمر ما.
ذيل المذيل.
آراء العلماء
قال أبو سعيد بن يونس: محمد بن جرير من أهل آمل كتب ب مصر ورجع إلى بغداد وقال الخطيب البغدادي كان أحد أئمة العلماء يُحكم بقوله وجمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره فكان حافظا لكتاب الله عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني فقيها في أحكام القرآن عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها عارفا بأقوال الصحابة والتابعين قل أن ترى العيون مثله.
قال عنه أحمد ابن خلكان صاحب وفيات الأعيان العلم المجتهد عالم العصر صاحب التصانيف البديعة كان ثقة صادقا حافظا رأسا في التفسير إماما في الفقه والإجماع والاختلاف علامة في التاريخ وأيام الناس عارفا بالقراءات وباللغة وغير ذلك.
قال ابن تيمية: "وأما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري, فإنه يذكر مقالات السلف, بالأسانيد الثابتة, وليس فيه بدعة, ولا ينقل عن المتهمين"
قال ابن الأثير: أبو جعفر أوثق من نقل التاريخ وفي تفسيره ما يدل على علم غزير وتحقيق وكان مجتهدًا في أحكام الدين لا يقلد أحدًا بل قلده بعض الناس وعملوا بأقواله وآرائه وكان أسمر، أعين، نحيف الجسم، فصيحًا.
المجدد الثالث للأمة
يرى البعض أن ابن جرير الطبري هو المجدد الثالث للأمة مصداقاً لقول رسول الله ((إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها)).