معلومات واخبار عامة من مصر.هل استطاع الرئيسان المصري والإيراني الفصل بين ما
هو مذهبي وما هو سياسي؟ شاهد رد نجاد على مرسي في طهران؟
شهد المؤتمرالصحفي الذى عقد عقب لقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والرئيس الإيرانى أحمدى نجاد ارتباكا شديدا، بسبب تصريحات الدكتور حسن الشافعى عضو هيئة كبار العلماء الذى أكد خلال المؤتمر على رفض المصريين لسب الصحابة، كما تطرق للوضع فى سوريا وللحديث عن المتشيعين فى مصر، وهو ما جعل الرئيس الإيرانى نفسه يقاطع المتحدث قائلا باللغة العربية “ مااتفقنا على هذا" .
كذلك قاطع مرافقو الرئيس الايراني عضو الهيئة وطالبوه بالحديث عن الوحدة والمحبة بدلا من الحديث عن نقاط الخلاف .
وأعاد مشهد اعتراض الرئيس احمدي نجاد خلال المؤتمر إلى الأذهان سؤالا :هل يستطيع الحكام في الدول الاسلامية ان يتجنبوا اوجه الخلاف أو ان يفصلوا مابين ماهو مذهبي وما هو سياسي ؟
هذا المشهد يعيد إلى الذاكرة الكلمة الافتتاحية للرئيس المصري محمد مرسي خلال مؤتمر قمة عدم الانحياز التي انعقدت بـطهران في أغسطس الماضي وما أثاره ترضيه عن صحابة رسول الله والثناء على ابي بكر وعمر وعتمان وهو ما عتبره بعض المتشددين بأنه نصر مبين من به الله على مرسي في عقر دار الشيعة على حد تعبيرالبعض . متناسين ان المؤتمر سياسي في المقام الاول .
ومايثير التأمل حقا هو رد الرئيس نجاد على الكلمة الاستهلالية لمرسي فسارع في مستهل كلمته بالدعاء بتعجيل الفرج للامام المهدي وتحولت الخطابات السياسية بين القيادات إلى تلاسن وتلميح غير معلن بمساندة كل طرف إلى مذهب .
ونلاحظ ان تلك المعارك الغير معلنة لا يحدث مثلها في قمم ومؤتمرات أوربية أو عالمية فلم نجد مثلا رئيس دولة غالبيتها تدين بالمسيحية الكاثوليكية يوجه بطريقة أو بأخرى رسالة تحمل تلميحا مذهبيا لدولة اخرى يغلب على مواطينها المذهب البروتستانتي .
هو مذهبي وما هو سياسي؟ شاهد رد نجاد على مرسي في طهران؟
شهد المؤتمرالصحفي الذى عقد عقب لقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والرئيس الإيرانى أحمدى نجاد ارتباكا شديدا، بسبب تصريحات الدكتور حسن الشافعى عضو هيئة كبار العلماء الذى أكد خلال المؤتمر على رفض المصريين لسب الصحابة، كما تطرق للوضع فى سوريا وللحديث عن المتشيعين فى مصر، وهو ما جعل الرئيس الإيرانى نفسه يقاطع المتحدث قائلا باللغة العربية “ مااتفقنا على هذا" .
كذلك قاطع مرافقو الرئيس الايراني عضو الهيئة وطالبوه بالحديث عن الوحدة والمحبة بدلا من الحديث عن نقاط الخلاف .
وأعاد مشهد اعتراض الرئيس احمدي نجاد خلال المؤتمر إلى الأذهان سؤالا :هل يستطيع الحكام في الدول الاسلامية ان يتجنبوا اوجه الخلاف أو ان يفصلوا مابين ماهو مذهبي وما هو سياسي ؟
هذا المشهد يعيد إلى الذاكرة الكلمة الافتتاحية للرئيس المصري محمد مرسي خلال مؤتمر قمة عدم الانحياز التي انعقدت بـطهران في أغسطس الماضي وما أثاره ترضيه عن صحابة رسول الله والثناء على ابي بكر وعمر وعتمان وهو ما عتبره بعض المتشددين بأنه نصر مبين من به الله على مرسي في عقر دار الشيعة على حد تعبيرالبعض . متناسين ان المؤتمر سياسي في المقام الاول .
ومايثير التأمل حقا هو رد الرئيس نجاد على الكلمة الاستهلالية لمرسي فسارع في مستهل كلمته بالدعاء بتعجيل الفرج للامام المهدي وتحولت الخطابات السياسية بين القيادات إلى تلاسن وتلميح غير معلن بمساندة كل طرف إلى مذهب .
ونلاحظ ان تلك المعارك الغير معلنة لا يحدث مثلها في قمم ومؤتمرات أوربية أو عالمية فلم نجد مثلا رئيس دولة غالبيتها تدين بالمسيحية الكاثوليكية يوجه بطريقة أو بأخرى رسالة تحمل تلميحا مذهبيا لدولة اخرى يغلب على مواطينها المذهب البروتستانتي .