اخبار السياسة المصرية,أول خلاف بين السادات وشنودة:
كانت أحداث الخانكة فى 6 نوفمبر 1972م هي بداية المشاكل بين الرئيس الراحل محمد أنور السادات والبابا شنودة الثالث، عندما قام مجهولون بإحراق احدي الكنائس القبطية التي بنيت بدون ترخيص، فكان رد فعل البابا شنودة فى اليوم التالى أن تقدم بمسيرة تضم مجموعة من القساوسة والرهبان، متوجهين لموقع الكنيسة مشيا على الأقدام، واستفز ذلك بعض المسلمين فأحرقوا بعض المحلات القبطية.
ثم جاءت أحداث حى الزاوية الحمراء فى 17 يونيو 1980م، واندلعت أحداث العنف واستمرت لمدة ثلاثة أيام متواصلة.
واتهم الرئيس السادات البابا شنودة بتحريض المسيحيين:
ووجه السادات اتهامه إلى لبعض السياسيين بإثارة المتطرفين فى أحداث الزاوية الحمراء، وضلوع عدد من الجماعات الإسلامية والمسيحية فى أحداث الفتنة الطائفية، وذكر منهم جماعة الإخوان المسلمين والبابا شنودة على الجانب الآخر، متهما إياه بتحريض الشعب المسيحى الذى هو جزء من الشعب المصرى.
اعتقال شنودة فى اعتقالات سبتمبر 1981:
وفى 3 سبتمبر 1981 بدأت حملة اعتقالات واسعة أمر بها الرئيس الراحل محمد أنور السادات بحق الشخصيات المعارضة لاتفاقية كامب ديفيد، وتم اعتقال 1536 من السياسيين والكتاب والصحفيين ورجال الدين، من بينهم البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى عُزل من منصبه ونُفِى إلى وادى النطرون، و16 أسقفًا من قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفؤاد سراج الدين، وحلمى مراد، ومحمد حسنين هيكل كاتب صحفى، وعبد المنعم تليمة أستاذ جامعى، وجابر عصفور أستاذ جامعى، ومحمد عبد القدوس صحفى، وميلاد حنا، وحافظ سلامة داعية، وخالد الكيلانى، وعبد المحسن طه، وسيد البحراوى، وصبرى المتولى، وحسن حنفى، وصافيناز كاظم، وفريدة النقاش، وشاهندة مقلد، وأمينة رشيد، وفتحى رضوان، ونوال السعداوى، وعواطف عبد الرحمن، ولطيفة الزيات، وأبو العز الحريرى، وحمدين صباحى.
كانت أحداث الخانكة فى 6 نوفمبر 1972م هي بداية المشاكل بين الرئيس الراحل محمد أنور السادات والبابا شنودة الثالث، عندما قام مجهولون بإحراق احدي الكنائس القبطية التي بنيت بدون ترخيص، فكان رد فعل البابا شنودة فى اليوم التالى أن تقدم بمسيرة تضم مجموعة من القساوسة والرهبان، متوجهين لموقع الكنيسة مشيا على الأقدام، واستفز ذلك بعض المسلمين فأحرقوا بعض المحلات القبطية.
ثم جاءت أحداث حى الزاوية الحمراء فى 17 يونيو 1980م، واندلعت أحداث العنف واستمرت لمدة ثلاثة أيام متواصلة.
واتهم الرئيس السادات البابا شنودة بتحريض المسيحيين:
ووجه السادات اتهامه إلى لبعض السياسيين بإثارة المتطرفين فى أحداث الزاوية الحمراء، وضلوع عدد من الجماعات الإسلامية والمسيحية فى أحداث الفتنة الطائفية، وذكر منهم جماعة الإخوان المسلمين والبابا شنودة على الجانب الآخر، متهما إياه بتحريض الشعب المسيحى الذى هو جزء من الشعب المصرى.
اعتقال شنودة فى اعتقالات سبتمبر 1981:
وفى 3 سبتمبر 1981 بدأت حملة اعتقالات واسعة أمر بها الرئيس الراحل محمد أنور السادات بحق الشخصيات المعارضة لاتفاقية كامب ديفيد، وتم اعتقال 1536 من السياسيين والكتاب والصحفيين ورجال الدين، من بينهم البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى عُزل من منصبه ونُفِى إلى وادى النطرون، و16 أسقفًا من قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفؤاد سراج الدين، وحلمى مراد، ومحمد حسنين هيكل كاتب صحفى، وعبد المنعم تليمة أستاذ جامعى، وجابر عصفور أستاذ جامعى، ومحمد عبد القدوس صحفى، وميلاد حنا، وحافظ سلامة داعية، وخالد الكيلانى، وعبد المحسن طه، وسيد البحراوى، وصبرى المتولى، وحسن حنفى، وصافيناز كاظم، وفريدة النقاش، وشاهندة مقلد، وأمينة رشيد، وفتحى رضوان، ونوال السعداوى، وعواطف عبد الرحمن، ولطيفة الزيات، وأبو العز الحريرى، وحمدين صباحى.