اخبار الفنانين المصريين.عند مشاهدتك لمسلسل "الشك"، إخراج محمد النقلى، تري الممثلة مي عز الدين تؤدي الدور بلا روح، وانفعالاتها غير صادقة، وهى تمثل شخصية "وسيلة" الفتاة المتأزمة نفسياً، بسبب جهلها فى معرفة نسبها، وتمر الشخصية بمنعطفات درامية طوال الأحداث يختلط فيها الفرح بالحزن واليقين بالظن والشجن بالبكاء.
ولم تستطيع مى عز الدين، ان تقنع المشاهدين بابتسامتها المفتعلة التى يظن المشاهد أنها رسمتها بيدها على فمها من شدة الافتعال، وايضا مشاهد الحزن والرعشات لم تستطع أن تستعطف من خلالهما المتفرج الذى انصرف عن مشاهدة المسلسل بعدما ظهرت الدموع من خلف العدسات اللاصقة التى تضعها بعينيها، كأنها ماء يقطر وليس دمعا.
ولم تكتف مى بالانفعالات المصطنعة، بل نقلت الشخصية من حالتها النفسية المعقدة إلى مجرد آلة تصطنع كل شىء حركاتها وإشاراتها ونظراتها وضحكتها وبكائها وكأنها تتحرك بأمر المخرج كالعرائس فى الموالد الشعبية التى تثير اهتمام الأطفال فقط.
ولم تستطيع مى عز الدين، ان تقنع المشاهدين بابتسامتها المفتعلة التى يظن المشاهد أنها رسمتها بيدها على فمها من شدة الافتعال، وايضا مشاهد الحزن والرعشات لم تستطع أن تستعطف من خلالهما المتفرج الذى انصرف عن مشاهدة المسلسل بعدما ظهرت الدموع من خلف العدسات اللاصقة التى تضعها بعينيها، كأنها ماء يقطر وليس دمعا.
ولم تكتف مى بالانفعالات المصطنعة، بل نقلت الشخصية من حالتها النفسية المعقدة إلى مجرد آلة تصطنع كل شىء حركاتها وإشاراتها ونظراتها وضحكتها وبكائها وكأنها تتحرك بأمر المخرج كالعرائس فى الموالد الشعبية التى تثير اهتمام الأطفال فقط.
مي عز الدين |
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقات القراء هي مسئولية أصحابها ولا تعبر عن رأي إدارة الموقع- تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها
معلومات عن الفنانين والمشاهير