السيرة الذاتية للفريق اول الشهيد عبد المنعم رياض
المعلومات والسيرة الذاتية لرجال القوات المسلحة, الفريق اول عبد المنعم رياض هو رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة:1967 – 1969, وقد سبقه في المنصب الفريق محمد فوزي حاخوا, وخلفه المشير أحمد إسماعيل علي.
تاريخ الميلاد: 22 أكتوبر 1919
مكان الولادة: قرية سبرباى, مركز طنطا, محافظة الغربية، مصر
الوفاة: 9 مارس 1969
الديانة: الإسلام
المهنة: الخدمة العسكرية
الرتبة EgyptianArmyInsignia-ColonelGeneral.svg فريق أول
المعارك والحروب: الحرب العالمية الثانية, حرب 1948 , العدوان الثلاثي, حرب 1967, حرب الاستنزاف.
الأوسمة: وسام الجدارة الذهبي (حرب 1948), وسام الأرز الوطني, وسام الكوكب الأردني, نجمة الشرف العسكرية
الفريق أول محمد عبد المنعم محمد رياض عبد الله , قائد عسكري مصري, شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية. من مواليد 22 أكتوبر 1919 قرية سبرباى, مركز طنطا, محافظة الغربية, واستشهد في 9 مارس 1969
يعتبر واحدًا من أشهر العسكريين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين؛ حيث شارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و 1942، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 وحرب الاستنزاف.
ولد الفريق محمد عبد المنعم محمد رياض عبد الله في قرية سبرباي إحدى ضواحي مدينة طنطا محافظة الغربية في 22 أكتوبر 1919، ونزحت أسرته من الفيوم، وكان جده عبد الله طه على الرزيقي من أعيان الفيوم، وكان والده القائم مقام (رتبة عقيد حاليًا) محمد رياض عبد الله قائد بلوكات الطلبة بالكلية الحربية والتي تخرجت على يديه الكثيرين من قادة المؤسسة العسكرية.
درس في كتاب القرية وتدرج في التعليم حتى حصوله على الثانوية العامة من مدرسة الخديوي إسماعيل
التحق بكلية الطب بناء على رغبة أسرته، ولكنه بعد عامين من الدراسة فضل الالتحاق بالكلية الحربية التي كان متعلقا بها
انتهى من دراسته بالكلية الحربية في عام 1938 برتبة ملازم ثان
نال شهادة الماجستير في العلوم العسكرية عام 1944 وكان ترتيبه الأول
أتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات بامتياز في إنجلترا عامى 1945 و 1946
أجاد عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية
انتسب أيضا لكلية العلوم لدراسة الرياضيات البحتة
انتسب وهو برتبة فريق إلى كلية التجارة لإيمانه بأن الإستراتيجية هي الاقتصاد
أتم دراسته بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وحصل على زمالة كلية الحرب العليا عام 1966
في عامى 1962 و1963 اشترك وهو برتبة لواء في دورة خاصة بالصواريخ بمدرسة المدفعية المضادة للطائرات حصل في نهايتها على تقدير الامتياز.
في عام 1941 عين بعد تخرجه في سلاح المدفعية ،وألحق بإحدى البطاريات المضادة للطائرات في المنطقة الغربية ،حيث اشترك في الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا وإيطاليا.
خلال عامي 1947 – 1948 عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة، وكان همزة الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين، ومنح وسام الجدارة الذهبي لقدراته العسكرية التي ظهرت آنذاك.
في عام 1951 تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات وكان وقتها برتبة مقدم.
في عام 1953 عين قائدا للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية.
من يوليو 1954 وحتى أبريل 1958 تولى قيادة الدفاع المضاد للطائرات في سلاح المدفعية.
في 9 أبريل 1958 سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتي لإتمام دورة تكتيكية تعبوية في الأكاديمية العسكرية العليا، وأتمها في عام 1959 بتقدير امتياز وقد لقب هناك بالجنرال الذهبي
عام 1960 بعد عودته شغل منصب رئيس أركان سلاح المدفعية
عام 1961 نائب رئيس شعبة العمليات برئاسة أركان حرب القوات المسلحة وأسند إليه منصب مستشار قيادة القوات الجوية لشؤون الدفاع الجوي
وفى عام 1964 عين رئيسا لأركان القيادة العربية الموحدة
ورقي في عام 1966 إلى رتبة فريق
في مايو 1967 وبعد سفر الملك حسين للقاهرة للتوقيع على اتفاقية الدفاع المشترك عين الفريق قائدا لمركز القيادة المتقدم في عمان، فوصل إليها في الأول من يونيو 1967 مع هيئة أركان صغيرة من الضباط العرب لتأسيس مركز القيادة
وحينما اندلعت حرب 1967 عين الفريق قائدا عاما للجبهة الأردنية
وفي 11 يونيو 1967 اختير رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية فبدأ مع وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة الجديد الفريق أول محمد فوزي إعادة بنائها وتنظيمها
وفي عام 1968 عين أمينا عاما مساعدا لجامعة الدول العربية
حقق الفريق انتصارات عسكرية في المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف مثل معركة رأس العش التي منعت فيها قوة صغيرة من المشاة سيطرة القوات الإسرائيلية على مدينة بور فؤاد المصرية الواقعة على قناة السويس وذلك في آخر يونيو 1967، وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967 وإسقاط بعض الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عامي 1967 و 1968 وتدمير 60% من تحصينات خط برليف الذي تحول من خط دفاعي إلى مجرد إنذار مبكر
صمم الخطة (200) الحربية التي كانت الأصل في الخطة (جرانيت) التي طُورت بعد ذلك لتصبح خطة العمليات في حرب أكتوبر تحت مسمى (بدر).
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
وسام نجمة الشرف
وسام الجدارة الذهبي
وسام الأرز الوطني بدرجة ضابط كبير من لبنان
وسام الكوكب الأردني طبقة أولى
"إذا وفرنا للمعركة القدرات القتالية المناسبة وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز وهيأنا لها الظروف المواتية فليس ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله إياه"
"لن نستطيع ان نحفظ شرف هذا البلد بغير معركة.. عندما أقول شرف البلد، فلا اعني التجريد وإنما أعني شرف كل فرد.. شرف كل رجل وكل امرأة"
"أنا لست أقل من أي جندي يدافع عن الجبهة ولابد أن أكون بينهم في كل لحظة من لحظات البطولة"
"اذا حاربنا حرب القادة في المكاتب بالقاهرة فالهزيمة تصبح لنا محققة.. إن مكان القادة الصحيح هو وسط جنودهم وفي مقدمة الصفوف الأمامية"
"إذا وفرنا للمعركة القدرات القتالية المناسبة وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز وهيأنا لها الظروف المواتية فليس ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله إياه"
"لا أصدق أن القادة يولدون، إن الذي يولد قائدا هو فلتة من الفلتات التي لا يقاس عليها كخالد بن الوليد مثلا، ولكن العسكريين يصنعون، يصنعهم العلم والتجربة والفرصة والثقة. إن ما نحتاج إليه هو بناء القادة وصنعهم، والقائد الذي يقود هو الذي يملك القدرة على إصدار القرار في الوقت المناسب وليس مجرد القائد الذي يملك سلطة إصدار القرار"
"ان بترول أمريكا سوف يبدأ في النفاذ وستطوق الي بترول العراق خلال 30 عام تقريبا"
"أن تبين أوجه النقص لديك، تلك هي الأمانة ،وأن تجاهد أقصى ما يكون الجهد بما هو متوفر لديك، تلك هي المهارة"
"كن دائما بين جنودك فى السلم ومعهم فى الصفوف الامامية فى الحرب"
"حافظ دائما على مسافة كبيرة بينك وبين كل مرؤوسيك فى تحصيلك ووعيك بالعلم العسكرى"
"كن قدوة صادقة لجنودك"
"احمل معك ميزانا حساسا للثواب والعقاب"
"اهتم بشئون جنودك ومشاعرهم"
"لا تجعل جنودك حتى فى احلك الظروف واللحظات يرون عليك علامات القلق والاتباك"
"لا تتسرع فى قراراتك وحينما تقرر لا تتراجع ولا تتردد"
"لا تكن تقليديا او نمطيا واسعى للابداع والابتكار"
"لا تتكبر ولا ترفع الكلفة"
"دون خواطرك وتأملاتك فى لحظتها"
"لا تنسى ابدا ان معظم النار من مستصغر الشرر"
"اخطاء الصغار صغيرة ويمكن معالجتها مادامت بغير قصد وحتى فى حدود ممارستهم لحق التجربة والخطأ اما اخطاء الكبار فانها دائما كبيرة وقال ذلك عندما كان ينتقد بعض القادة وخاصة بعد هزيمة يونيو 1967"
أشرف الفريق على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، ورأى أن يشرف على تنفيذها بنفسه وتحدد يوم السبت 8 مارس 1969 موعداً لبدء تنفيذ الخطة، وفي التوقيت المحدد انطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير جزء من مواقع خط بارليف واسكات بعض مواقع مدفعيته في أعنف اشتباك شهدته الجبهة قبل معارك 1973
وفي صبيحة اليوم التالي قرر الفريق أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن كثب نتائج المعركة ويشارك جنوده في مواجهة الموقف، وقرر أن يزور أكثر المواقع تقدماً التي لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترا، ووقع اختياره على الموقع رقم 6 وكان أول موقع يفتح نيرانه بتركيز شديد على دشم العدو في اليوم السابق
ويشهد هذا الموقع الدقائق الأخيرة في حياة الفريق، حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة التي كان يقودها الفريق بنفسه حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عاما قضاها عاملا في الجيش متأثرا بجراحه
نعاه الرئيس جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ووسام نجمة الشرف العسكرية
اعتبر يوم 9 مارس من كل عام هو يومه تخليدا لذكراه
أطلق اسمه على أحد الميادين الشهيرة بوسط القاهرة بجوار ميدان التحرير ووضع به نصب تذكاري للفريق
أطلق اسمه على أحد شوارع المهندسين وأكبر شارع بمدبنة بلبيس
وضع نصب تذكاري له بميدان الشهداء في محافظة بورسعيد والإسماعيلية ومحافظة سوهاج
سميت باسمه احدى المدارس الابتدائيه التابعه للأزهر الشريف بمنطقة الابراهيمية بالأسكندرية
سميت باسمه مدرسة إعدادية للبنين في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.
سميت باسمه العديد من المدارس والشوارع والأماكن الهامة الأخرى.
أطلق اسمه على احد شوارع العاصمة الاردنية عمان ومحافظة الزرقاء في المملكة الاردنية الهاشمية.
المعلومات الشخصية لعبد المنعم رياض
الاسم بالكامل: محمد عبد المنعم محمد رياض عبد اللهتاريخ الميلاد: 22 أكتوبر 1919
مكان الولادة: قرية سبرباى, مركز طنطا, محافظة الغربية، مصر
الوفاة: 9 مارس 1969
الديانة: الإسلام
المهنة: الخدمة العسكرية
الرتبة EgyptianArmyInsignia-ColonelGeneral.svg فريق أول
المعارك والحروب: الحرب العالمية الثانية, حرب 1948 , العدوان الثلاثي, حرب 1967, حرب الاستنزاف.
الأوسمة: وسام الجدارة الذهبي (حرب 1948), وسام الأرز الوطني, وسام الكوكب الأردني, نجمة الشرف العسكرية
معلومات عن حياة عبد المنعم رياض
الفريق أول محمد عبد المنعم محمد رياض عبد الله , قائد عسكري مصري, شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية. من مواليد 22 أكتوبر 1919 قرية سبرباى, مركز طنطا, محافظة الغربية, واستشهد في 9 مارس 1969
يعتبر واحدًا من أشهر العسكريين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين؛ حيث شارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و 1942، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 وحرب الاستنزاف.
معلومات عن نشأة عبد المنعم رياض
ولد الفريق محمد عبد المنعم محمد رياض عبد الله في قرية سبرباي إحدى ضواحي مدينة طنطا محافظة الغربية في 22 أكتوبر 1919، ونزحت أسرته من الفيوم، وكان جده عبد الله طه على الرزيقي من أعيان الفيوم، وكان والده القائم مقام (رتبة عقيد حاليًا) محمد رياض عبد الله قائد بلوكات الطلبة بالكلية الحربية والتي تخرجت على يديه الكثيرين من قادة المؤسسة العسكرية.
معلومات عن تعليم عبد المنعم رياض
درس في كتاب القرية وتدرج في التعليم حتى حصوله على الثانوية العامة من مدرسة الخديوي إسماعيل
التحق بكلية الطب بناء على رغبة أسرته، ولكنه بعد عامين من الدراسة فضل الالتحاق بالكلية الحربية التي كان متعلقا بها
انتهى من دراسته بالكلية الحربية في عام 1938 برتبة ملازم ثان
نال شهادة الماجستير في العلوم العسكرية عام 1944 وكان ترتيبه الأول
أتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات بامتياز في إنجلترا عامى 1945 و 1946
أجاد عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية
انتسب أيضا لكلية العلوم لدراسة الرياضيات البحتة
انتسب وهو برتبة فريق إلى كلية التجارة لإيمانه بأن الإستراتيجية هي الاقتصاد
أتم دراسته بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وحصل على زمالة كلية الحرب العليا عام 1966
في عامى 1962 و1963 اشترك وهو برتبة لواء في دورة خاصة بالصواريخ بمدرسة المدفعية المضادة للطائرات حصل في نهايتها على تقدير الامتياز.
قصة حياة عبد المنعم رياض العسكرية
في عام 1941 عين بعد تخرجه في سلاح المدفعية ،وألحق بإحدى البطاريات المضادة للطائرات في المنطقة الغربية ،حيث اشترك في الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا وإيطاليا.
خلال عامي 1947 – 1948 عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة، وكان همزة الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين، ومنح وسام الجدارة الذهبي لقدراته العسكرية التي ظهرت آنذاك.
في عام 1951 تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات وكان وقتها برتبة مقدم.
في عام 1953 عين قائدا للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية.
من يوليو 1954 وحتى أبريل 1958 تولى قيادة الدفاع المضاد للطائرات في سلاح المدفعية.
في 9 أبريل 1958 سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتي لإتمام دورة تكتيكية تعبوية في الأكاديمية العسكرية العليا، وأتمها في عام 1959 بتقدير امتياز وقد لقب هناك بالجنرال الذهبي
عام 1960 بعد عودته شغل منصب رئيس أركان سلاح المدفعية
عام 1961 نائب رئيس شعبة العمليات برئاسة أركان حرب القوات المسلحة وأسند إليه منصب مستشار قيادة القوات الجوية لشؤون الدفاع الجوي
وفى عام 1964 عين رئيسا لأركان القيادة العربية الموحدة
ورقي في عام 1966 إلى رتبة فريق
في مايو 1967 وبعد سفر الملك حسين للقاهرة للتوقيع على اتفاقية الدفاع المشترك عين الفريق قائدا لمركز القيادة المتقدم في عمان، فوصل إليها في الأول من يونيو 1967 مع هيئة أركان صغيرة من الضباط العرب لتأسيس مركز القيادة
وحينما اندلعت حرب 1967 عين الفريق قائدا عاما للجبهة الأردنية
وفي 11 يونيو 1967 اختير رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية فبدأ مع وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة الجديد الفريق أول محمد فوزي إعادة بنائها وتنظيمها
وفي عام 1968 عين أمينا عاما مساعدا لجامعة الدول العربية
حقق الفريق انتصارات عسكرية في المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف مثل معركة رأس العش التي منعت فيها قوة صغيرة من المشاة سيطرة القوات الإسرائيلية على مدينة بور فؤاد المصرية الواقعة على قناة السويس وذلك في آخر يونيو 1967، وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967 وإسقاط بعض الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عامي 1967 و 1968 وتدمير 60% من تحصينات خط برليف الذي تحول من خط دفاعي إلى مجرد إنذار مبكر
صمم الخطة (200) الحربية التي كانت الأصل في الخطة (جرانيت) التي طُورت بعد ذلك لتصبح خطة العمليات في حرب أكتوبر تحت مسمى (بدر).
الأوسمة والأنواط والميداليات التي نالها عبد المنعم رياض
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
وسام نجمة الشرف
وسام الجدارة الذهبي
وسام الأرز الوطني بدرجة ضابط كبير من لبنان
وسام الكوكب الأردني طبقة أولى
من اقوال الفريق اول عبد المنعم رياض
"إذا وفرنا للمعركة القدرات القتالية المناسبة وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز وهيأنا لها الظروف المواتية فليس ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله إياه"
"لن نستطيع ان نحفظ شرف هذا البلد بغير معركة.. عندما أقول شرف البلد، فلا اعني التجريد وإنما أعني شرف كل فرد.. شرف كل رجل وكل امرأة"
"أنا لست أقل من أي جندي يدافع عن الجبهة ولابد أن أكون بينهم في كل لحظة من لحظات البطولة"
"اذا حاربنا حرب القادة في المكاتب بالقاهرة فالهزيمة تصبح لنا محققة.. إن مكان القادة الصحيح هو وسط جنودهم وفي مقدمة الصفوف الأمامية"
"إذا وفرنا للمعركة القدرات القتالية المناسبة وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز وهيأنا لها الظروف المواتية فليس ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله إياه"
"لا أصدق أن القادة يولدون، إن الذي يولد قائدا هو فلتة من الفلتات التي لا يقاس عليها كخالد بن الوليد مثلا، ولكن العسكريين يصنعون، يصنعهم العلم والتجربة والفرصة والثقة. إن ما نحتاج إليه هو بناء القادة وصنعهم، والقائد الذي يقود هو الذي يملك القدرة على إصدار القرار في الوقت المناسب وليس مجرد القائد الذي يملك سلطة إصدار القرار"
"ان بترول أمريكا سوف يبدأ في النفاذ وستطوق الي بترول العراق خلال 30 عام تقريبا"
"أن تبين أوجه النقص لديك، تلك هي الأمانة ،وأن تجاهد أقصى ما يكون الجهد بما هو متوفر لديك، تلك هي المهارة"
"كن دائما بين جنودك فى السلم ومعهم فى الصفوف الامامية فى الحرب"
"حافظ دائما على مسافة كبيرة بينك وبين كل مرؤوسيك فى تحصيلك ووعيك بالعلم العسكرى"
"كن قدوة صادقة لجنودك"
"احمل معك ميزانا حساسا للثواب والعقاب"
"اهتم بشئون جنودك ومشاعرهم"
"لا تجعل جنودك حتى فى احلك الظروف واللحظات يرون عليك علامات القلق والاتباك"
"لا تتسرع فى قراراتك وحينما تقرر لا تتراجع ولا تتردد"
"لا تكن تقليديا او نمطيا واسعى للابداع والابتكار"
"لا تتكبر ولا ترفع الكلفة"
"دون خواطرك وتأملاتك فى لحظتها"
"لا تنسى ابدا ان معظم النار من مستصغر الشرر"
"اخطاء الصغار صغيرة ويمكن معالجتها مادامت بغير قصد وحتى فى حدود ممارستهم لحق التجربة والخطأ اما اخطاء الكبار فانها دائما كبيرة وقال ذلك عندما كان ينتقد بعض القادة وخاصة بعد هزيمة يونيو 1967"
وفاة عبد المنعم رياض
أشرف الفريق على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، ورأى أن يشرف على تنفيذها بنفسه وتحدد يوم السبت 8 مارس 1969 موعداً لبدء تنفيذ الخطة، وفي التوقيت المحدد انطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير جزء من مواقع خط بارليف واسكات بعض مواقع مدفعيته في أعنف اشتباك شهدته الجبهة قبل معارك 1973
وفي صبيحة اليوم التالي قرر الفريق أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن كثب نتائج المعركة ويشارك جنوده في مواجهة الموقف، وقرر أن يزور أكثر المواقع تقدماً التي لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترا، ووقع اختياره على الموقع رقم 6 وكان أول موقع يفتح نيرانه بتركيز شديد على دشم العدو في اليوم السابق
ويشهد هذا الموقع الدقائق الأخيرة في حياة الفريق، حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة التي كان يقودها الفريق بنفسه حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عاما قضاها عاملا في الجيش متأثرا بجراحه
نعي وتكريم الفريق أول محمد عبد المنعم محمد رياض
نعاه الرئيس جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ووسام نجمة الشرف العسكرية
اعتبر يوم 9 مارس من كل عام هو يومه تخليدا لذكراه
أطلق اسمه على أحد الميادين الشهيرة بوسط القاهرة بجوار ميدان التحرير ووضع به نصب تذكاري للفريق
أطلق اسمه على أحد شوارع المهندسين وأكبر شارع بمدبنة بلبيس
وضع نصب تذكاري له بميدان الشهداء في محافظة بورسعيد والإسماعيلية ومحافظة سوهاج
سميت باسمه احدى المدارس الابتدائيه التابعه للأزهر الشريف بمنطقة الابراهيمية بالأسكندرية
سميت باسمه مدرسة إعدادية للبنين في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.
سميت باسمه العديد من المدارس والشوارع والأماكن الهامة الأخرى.
أطلق اسمه على احد شوارع العاصمة الاردنية عمان ومحافظة الزرقاء في المملكة الاردنية الهاشمية.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقات القراء هي مسئولية أصحابها ولا تعبر عن رأي إدارة الموقع- تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها
معلومات عن الفنانين والمشاهير