معلومات عامة متنوعة, هي مدينة يمنية عريقة قديمة جدا، تقع شمال شرق العاصمة صنعاء بحوالى 150كم، وتتصل بها وبغيرها من المدن اليمنية بطرق مواصلات برية ممتدة.
تقع المدينة شرق وادى رغوان، ويذكر أن اسمها مشتق من اسم ملك قديم حكمها، وفيها السد الذى اشتهر عبر التاريخ باسمها والذى جاءت الإشارة عنه فى القرآن الكريم، قال الله تعالى عن أهلها القدماء: ” وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَىْ أُكُلٍ خَمْطٍ”.
والعقاب هذا كان سبب كفرهم، قال الله تعالى: “ذَ?لِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ”، ولا شك أن آثار سبأ القديمة قد أصبحت أطلالا تذورها الرياح بما فى ذلك قصر سليمان بن داود، وكذلك قصر بلقيس زوجته.
وفى العصر الحديث، قامت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بتبنى تمويل إقامة سد جديد يقع على مسافة حوالى 11كم غرب المدينة، وهو بهذا يبعد حوالى ثلاثة كيلو مترات من السد القديم التاريخى، وبانتهاء بناء هذا السد يمكن أن يصل سكان المدينة حوالى 200 ألف نسمة.
سد مأرب القديم ومعبد الشمس ومحرم بلقيس، وأهم مدنها صرواح وحريب، ولقد أثبتت الدراسات والأبحاث الأثرية أن الإنسان قد استوطن أراضى مأرب منذ عصور غابرة، فهناك بقايا مواقع العصور الحجرية فى شرق مدينة مأرب فى صحراء رملة السبعتين، وهناك المقابر البرجية فى منطقة الرويك والثنية والتى يعود تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ، أما بالنسبة للمواقع التاريخية والتى يعود تاريخها إلى الفترة الممتدة من مطلع الألف الأول قبل الميلاد وحتى فجر الإسلام فهناك الكثير منها يأتى فى مقدمتها موقع مدينة مأرب القديمة والسد.
وقد شهدت هذه الأراضى قيام واحدة من أعظم الدول اليمنية القديمة هى مملكة سبأ التى بـدأت فى الظهور في مطلع الألف الأول قبل الميلاد، وقد شهدت فى القرون الممتدة من القرن التاسع إلى القرن السـابع قبل الميلاد نشاطا معماريا واسعا، شيدت خلالها المدن والمعابد، وأعظم منشآتها سد مأرب العظيم الذى وفر للدولة ومنحها صفة الاستقرار.
مدينة مأرب
تقع المدينة شرق وادى رغوان، ويذكر أن اسمها مشتق من اسم ملك قديم حكمها، وفيها السد الذى اشتهر عبر التاريخ باسمها والذى جاءت الإشارة عنه فى القرآن الكريم، قال الله تعالى عن أهلها القدماء: ” وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَىْ أُكُلٍ خَمْطٍ”.
والعقاب هذا كان سبب كفرهم، قال الله تعالى: “ذَ?لِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ”، ولا شك أن آثار سبأ القديمة قد أصبحت أطلالا تذورها الرياح بما فى ذلك قصر سليمان بن داود، وكذلك قصر بلقيس زوجته.
وفى العصر الحديث، قامت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بتبنى تمويل إقامة سد جديد يقع على مسافة حوالى 11كم غرب المدينة، وهو بهذا يبعد حوالى ثلاثة كيلو مترات من السد القديم التاريخى، وبانتهاء بناء هذا السد يمكن أن يصل سكان المدينة حوالى 200 ألف نسمة.
من أهم المعالم السياحية في مأرب
سد مأرب القديم ومعبد الشمس ومحرم بلقيس، وأهم مدنها صرواح وحريب، ولقد أثبتت الدراسات والأبحاث الأثرية أن الإنسان قد استوطن أراضى مأرب منذ عصور غابرة، فهناك بقايا مواقع العصور الحجرية فى شرق مدينة مأرب فى صحراء رملة السبعتين، وهناك المقابر البرجية فى منطقة الرويك والثنية والتى يعود تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ، أما بالنسبة للمواقع التاريخية والتى يعود تاريخها إلى الفترة الممتدة من مطلع الألف الأول قبل الميلاد وحتى فجر الإسلام فهناك الكثير منها يأتى فى مقدمتها موقع مدينة مأرب القديمة والسد.
وقد شهدت هذه الأراضى قيام واحدة من أعظم الدول اليمنية القديمة هى مملكة سبأ التى بـدأت فى الظهور في مطلع الألف الأول قبل الميلاد، وقد شهدت فى القرون الممتدة من القرن التاسع إلى القرن السـابع قبل الميلاد نشاطا معماريا واسعا، شيدت خلالها المدن والمعابد، وأعظم منشآتها سد مأرب العظيم الذى وفر للدولة ومنحها صفة الاستقرار.