معلومات عن المشاهير المصريين , رحل يوم الاثنين 28 سبتمبر 1970م. عاش جمال عبدالناصر حياة غير مترفة ومات وليس لديه أى حساب فى أى بنك من بنوك مصر، وعاش حياة هادئة فى مسكن وظيفى تابع للجيش فى منشية البكرى. رفض إعطاء أى امتيازات لعائلته وأبنائه لا فى المدارس ولا فى الجامعات ولا فى الحياة العامة، ومات عبدالناصر وزوجته لا تملك المنزل التى كانت تعيش فيه.
من إنجازاته: إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وتأميم قناة السويس، وبناء السد العالى الذى حما مصر من فيضانات مدمرة وضاعف من حجم الأرض الزراعية، وإصدار قوانين الإصلاح الزراعى، وتحديد الملكية الزراعية، وإتاحة الفرصة كاملة لتعليم أبناء الشعب المصرى بالمجان وكذلك لكل عربى ومسلم يجلس على مقاعد الدراسة فى الجامعات المصرية، وازدهرت الصناعة فى عهده فأنشئت العديد من المصانع الحيوية.
وسار بخطوات جريئة فى سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية فتحولت ملايين الأسر التى كانت تعانى من الفقر والمرض إلى الحياة الكريمة حيث تملكت الأرض، وتخلصت من سيطرة الإقطاعيين، وامتدت الخدمات الصحية والتعليمية إلى أعماق الريف والنجوع.
كما دعم حركات التحرير فى العالم العربى والأفريقى، وطور الأزهر الشريف وحوله لجامعة عصرية تدرس فيه العلوم الحديثة بجانب العلوم الدينية، كما أنشأ مدينة البعوث الإسلامية على مساحة 30 فدانًا تضم طلابًا من سبعين دولة يدرسون مجانا.
رحم الله جمال عبد الناصر الذى أدرك أن قوة مصر فى عروبتها، وأن أمن مصر لا ينفصل عن أمن مشرق الأمة العربية ومغربها ووادى نيلها الممتد إلى العمق الأفريقى. ودافع عن القضية الفلسطينية حتى آخر رمق فى حياته، وأصدر التصريحات المعادية للدول الاستعمارية التى أضمرت له السوء وتأمرت مع إسرائيل للقيام بعدوان 1956م، وأعقب ذلك عدوان 1967 التى استولت إسرائيل على سيناء بالكامل والجولان فى سوريا وقطاع غزة، مما اضطر جمال عبد الناصر إلى التنحى عن الحكم، ولكن الشعب رفض هذا التنحى وأصر على استمرار المقاومة تحت قيادته ودارت حرب الاستنزاف التى أنهكت إسرائيل.
ورحل إلى جوار ربه دون أن يرى جيش مصر وقد انتفض بالقوة والعزيمة والإرادة لتحرير سيناء من دنس الصهيونية عام 1973.
من إنجازاته: إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وتأميم قناة السويس، وبناء السد العالى الذى حما مصر من فيضانات مدمرة وضاعف من حجم الأرض الزراعية، وإصدار قوانين الإصلاح الزراعى، وتحديد الملكية الزراعية، وإتاحة الفرصة كاملة لتعليم أبناء الشعب المصرى بالمجان وكذلك لكل عربى ومسلم يجلس على مقاعد الدراسة فى الجامعات المصرية، وازدهرت الصناعة فى عهده فأنشئت العديد من المصانع الحيوية.
وسار بخطوات جريئة فى سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية فتحولت ملايين الأسر التى كانت تعانى من الفقر والمرض إلى الحياة الكريمة حيث تملكت الأرض، وتخلصت من سيطرة الإقطاعيين، وامتدت الخدمات الصحية والتعليمية إلى أعماق الريف والنجوع.
كما دعم حركات التحرير فى العالم العربى والأفريقى، وطور الأزهر الشريف وحوله لجامعة عصرية تدرس فيه العلوم الحديثة بجانب العلوم الدينية، كما أنشأ مدينة البعوث الإسلامية على مساحة 30 فدانًا تضم طلابًا من سبعين دولة يدرسون مجانا.
رحم الله جمال عبد الناصر الذى أدرك أن قوة مصر فى عروبتها، وأن أمن مصر لا ينفصل عن أمن مشرق الأمة العربية ومغربها ووادى نيلها الممتد إلى العمق الأفريقى. ودافع عن القضية الفلسطينية حتى آخر رمق فى حياته، وأصدر التصريحات المعادية للدول الاستعمارية التى أضمرت له السوء وتأمرت مع إسرائيل للقيام بعدوان 1956م، وأعقب ذلك عدوان 1967 التى استولت إسرائيل على سيناء بالكامل والجولان فى سوريا وقطاع غزة، مما اضطر جمال عبد الناصر إلى التنحى عن الحكم، ولكن الشعب رفض هذا التنحى وأصر على استمرار المقاومة تحت قيادته ودارت حرب الاستنزاف التى أنهكت إسرائيل.
ورحل إلى جوار ربه دون أن يرى جيش مصر وقد انتفض بالقوة والعزيمة والإرادة لتحرير سيناء من دنس الصهيونية عام 1973.