ثلاثة أئمة مصريين تولو امامة الحرم المكي في عهد الملك عبد العزيز أحدهم أدخل مكبر الصوت لأول مرة

معلومات عن الأئمة المصريين, حظى بشرف إمامة الحرم المكي في عهد الملك عبدالعزيز بن سعود أل فيصل ثلاثة شيوخ مصريين نستعرضهم لكم في التقرير التالي. الشيخ عبد الظاهر أبو السمح عالم أزهري وأحد أئمة الدعوة إلى السنة من مواليد قرية التلين، 1881، مركز منيا القمح بالشرقية، ثالث أئمة الحرم الشريف فى العصر السعودى، بعد الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ والشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن حسن آل الشيخ، وأول إمام للحرم من خارج السعودية، استقدمه الملك عبد العزيز آل سعود عام 1926 من الإسكندرية، ليؤم ويخطب فى الحرم، وهو أول من ادخل مكبر الصوت إلى الحرم المكي. ينحدر من عائلة عُرفت باهتمامها بالقرآن، فأتم حفظه على يد والده في سن التاسعة ثم التحق بالأزهر فقرأ روايات القرآن السبع،وتلقى تعليمه على يد عدد من الشيوخ مثل محمد الشنقيطي ومحمد عبده، اعتنق المذهب السلفي، فعكف على دراسة كتب ابن تيمية وابن القيم، وعمل بمدرسة بالسويس، ثم عاد للقاهرة وطلب العلم بمدرسة دار الدعوة، ثم عين مدرساً بالإسكندرية. كان له أثر كبير في تأسيس دار للحديث بمكة عام 1352ه (1931)، على غرار ( دار الدعوة والإرشاد )، ورحب الملك عبد الع...