كتب: معلومات عن الفنانين والمشاهير alyuom7.blogspot.com, السيرة الذاتية لعلماء المسلمين, البطاقة الشخصية لجابر بن زيد اليحمدي, ويكيبيديا.
الاسم: جابر بن زيد اليحمدي
تاريخ ميلاد جابر بن زيد اليحمدي: 21هـ-نزوى
تاريخ وفاة جابر بن زيد اليحمدي: 712م/93هـ-البصرة
الجنسية: سلطنة عمان / عماني
الديانة: اباضي الاسلام
المهنة: ثيولوجي، ومحدث، وفقيه
السيرة الذاتية
هو أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي محدث وفقيه، وإمام في التفسير والحديث وهو من أخص تلاميذ ابن عباس، وممن روى الحديث عن أم المؤمنين عائشة، وعدد كبير من الصحابة ممن شهد بدرا. يرجع إليه، حسب أتباعه وبعض المؤرخين، المذهب الإباضي، فهو من أرسى قواعده وأصوله.
وأما ما اشتهر عند المؤرخين من نسبة الإباضية إلى عبد الله بن إباض الذي عاش في زمن عبد الملك بن مروان فهي نسبة عرضية سببها المواقف الكلامية والسياسية العلنية التي اشتهر بها ابن إباض لقوة قبيلته تميم بخلاف جابر بن زيد الذي كان يتسم منهجه بالسرية وعدم الاصطدام المباشر بالدولة الاموية. والإباضية في تاريخهم المبكر لم يستعملوا هذه التسمية، وإنما كانوا يستعملون عبارة جماعة المسلمين أو أهل الدعوة وأول ما ظهر استعمالهم لكلمة الإباضية كان في أواخر القرن الثالث الهجري ثم تقبلوها تسليما بالأمر الواقع.
ميلاد جابر بن زيد اليحمدي
ولد جابر بن زيد اليحمدي عام 21هجري - على الأرجح- في زمن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه- في منطقة تسمى الجوف في ولاية نزوى عاصمة المحافظة الداخلية في عمان في أحضان عائلة علم ورواية، ثم قصد البصرة واستقر بها كعادة كثير من أهل بلاده، متنقلا بينها وبين الحجاز وعمان.
شيوخ جابر بن زيد اليحمدي
كانت البصرة آنذاك من حواضر العالم الإسلامي التي سكن بها جملة من الصحابة والتابعين فأخذ الإمام جابر ينهل من معين الصحابة منتقلا بين البصرة والحجاز لطلب العلم حتى قال عن نفسه: "أدركت سبعين بدرياً فحويت ما عندهم إلا البحر.- يعني عبد الله بن عباس-"،وكان جابر من أخص تلاميذ عبد الله بن عباس، وممن أخذ عنهم عائشة أم المؤمنين، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وأنس بن مالك، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله وغيرهم.
اشتهر بالحرص الشديد في طلب العلم فكان يكثر من الأسفار في سبيل ذلك، وكان ينتهز موسم الحج للقاء الصحابة والعلماء، فقد ذكر الدرجيني أنه كان يحج كل سنة، وكانت له ناقة سافر عليها أربعة وعشرين سفرة ما بين حجة وعمرة. وهو صاحب صلات قوية بعلماء عصره كعكرمة مولى ابن عباس ومحمد بن سيرين وصديقه الحميم الحسن البصري. حتى أنه سئل عند موته ما تشتهي قال (إني لأشتهى رؤية الحسن البصري قبل أن أموت) فجيء له به،ولما دُفِن وقف الحسن البصري على قبره فقال:" اليوم دفن رباني هذه الأمة"
أخلاق جابر بن زيد اليحمدي
عُرِف الإمام جابر بالزهد والورع، وكان كما وصفه ابن سيرين: “مسلمًا عند الدينار والدرهم”، همُّه الدعوة إلى سبيل الله وطلب العلم ونشره، وكثرة الأسفار في سبيله، شهد له خلق كثير بعلمه وفضله. كان غاية في الأخلاق وحسن العشرة، فذات مرة: خرجت زوجه آمنة إلى الحج ولم يخرج معها تلك السنة، فلَمَّا رجعت سألها عن كريها (صاحب القافلة) فذكرت سوء الصحبة ولم تثن عليه بخير، فخرج إليه جابر وأدخله دارًا، واشترى لإبله علفًا وعولج له طعام، واشترى له ثوبين كساه بهمًا، ودفع له ما كان مع آمنة من قربة وأداة وغير ذلك، فقالت آمنة لزوجها جابر: أخبرتُكَ بسوء الصحبة ففعلتَ ما أرى، فقال لها: أفنكافئه بمثلِ فِعله فنكون مثله، لا بل نكافيه بالإساءة إحسانًا وبالسوء خيرًا. ويروى أنه قال سألت ربي ثلاثا : امرأة مؤمنة وراحلة صالحة ورزقا كفافا فأعطانيهن. وقال يوما لأصحابه: ليس منكم أغنى مني ليس عندي درهم ولا علي دين.
وفاة جابر بن زيد اليحمدي
قال الصحابيُّ الجليل أنس بن مالك بعد وفاته -وقد تُوفِّيَا في أسبوع واحد- سنة 93هـ : “مات أعلم من على ظهر الأرض”. وقال قتادة: “اليوم مات عالم العرب”، وصلى عليه قطن بن مدرك الكلابي. وقد استلم قيادة الإباضية بعده الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة.
الاسم: جابر بن زيد اليحمدي
تاريخ ميلاد جابر بن زيد اليحمدي: 21هـ-نزوى
تاريخ وفاة جابر بن زيد اليحمدي: 712م/93هـ-البصرة
الجنسية: سلطنة عمان / عماني
الديانة: اباضي الاسلام
المهنة: ثيولوجي، ومحدث، وفقيه
السيرة الذاتية
هو أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي محدث وفقيه، وإمام في التفسير والحديث وهو من أخص تلاميذ ابن عباس، وممن روى الحديث عن أم المؤمنين عائشة، وعدد كبير من الصحابة ممن شهد بدرا. يرجع إليه، حسب أتباعه وبعض المؤرخين، المذهب الإباضي، فهو من أرسى قواعده وأصوله.
وأما ما اشتهر عند المؤرخين من نسبة الإباضية إلى عبد الله بن إباض الذي عاش في زمن عبد الملك بن مروان فهي نسبة عرضية سببها المواقف الكلامية والسياسية العلنية التي اشتهر بها ابن إباض لقوة قبيلته تميم بخلاف جابر بن زيد الذي كان يتسم منهجه بالسرية وعدم الاصطدام المباشر بالدولة الاموية. والإباضية في تاريخهم المبكر لم يستعملوا هذه التسمية، وإنما كانوا يستعملون عبارة جماعة المسلمين أو أهل الدعوة وأول ما ظهر استعمالهم لكلمة الإباضية كان في أواخر القرن الثالث الهجري ثم تقبلوها تسليما بالأمر الواقع.
ميلاد جابر بن زيد اليحمدي
ولد جابر بن زيد اليحمدي عام 21هجري - على الأرجح- في زمن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه- في منطقة تسمى الجوف في ولاية نزوى عاصمة المحافظة الداخلية في عمان في أحضان عائلة علم ورواية، ثم قصد البصرة واستقر بها كعادة كثير من أهل بلاده، متنقلا بينها وبين الحجاز وعمان.
شيوخ جابر بن زيد اليحمدي
كانت البصرة آنذاك من حواضر العالم الإسلامي التي سكن بها جملة من الصحابة والتابعين فأخذ الإمام جابر ينهل من معين الصحابة منتقلا بين البصرة والحجاز لطلب العلم حتى قال عن نفسه: "أدركت سبعين بدرياً فحويت ما عندهم إلا البحر.- يعني عبد الله بن عباس-"،وكان جابر من أخص تلاميذ عبد الله بن عباس، وممن أخذ عنهم عائشة أم المؤمنين، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وأنس بن مالك، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله وغيرهم.
اشتهر بالحرص الشديد في طلب العلم فكان يكثر من الأسفار في سبيل ذلك، وكان ينتهز موسم الحج للقاء الصحابة والعلماء، فقد ذكر الدرجيني أنه كان يحج كل سنة، وكانت له ناقة سافر عليها أربعة وعشرين سفرة ما بين حجة وعمرة. وهو صاحب صلات قوية بعلماء عصره كعكرمة مولى ابن عباس ومحمد بن سيرين وصديقه الحميم الحسن البصري. حتى أنه سئل عند موته ما تشتهي قال (إني لأشتهى رؤية الحسن البصري قبل أن أموت) فجيء له به،ولما دُفِن وقف الحسن البصري على قبره فقال:" اليوم دفن رباني هذه الأمة"
أخلاق جابر بن زيد اليحمدي
عُرِف الإمام جابر بالزهد والورع، وكان كما وصفه ابن سيرين: “مسلمًا عند الدينار والدرهم”، همُّه الدعوة إلى سبيل الله وطلب العلم ونشره، وكثرة الأسفار في سبيله، شهد له خلق كثير بعلمه وفضله. كان غاية في الأخلاق وحسن العشرة، فذات مرة: خرجت زوجه آمنة إلى الحج ولم يخرج معها تلك السنة، فلَمَّا رجعت سألها عن كريها (صاحب القافلة) فذكرت سوء الصحبة ولم تثن عليه بخير، فخرج إليه جابر وأدخله دارًا، واشترى لإبله علفًا وعولج له طعام، واشترى له ثوبين كساه بهمًا، ودفع له ما كان مع آمنة من قربة وأداة وغير ذلك، فقالت آمنة لزوجها جابر: أخبرتُكَ بسوء الصحبة ففعلتَ ما أرى، فقال لها: أفنكافئه بمثلِ فِعله فنكون مثله، لا بل نكافيه بالإساءة إحسانًا وبالسوء خيرًا. ويروى أنه قال سألت ربي ثلاثا : امرأة مؤمنة وراحلة صالحة ورزقا كفافا فأعطانيهن. وقال يوما لأصحابه: ليس منكم أغنى مني ليس عندي درهم ولا علي دين.
وفاة جابر بن زيد اليحمدي
قال الصحابيُّ الجليل أنس بن مالك بعد وفاته -وقد تُوفِّيَا في أسبوع واحد- سنة 93هـ : “مات أعلم من على ظهر الأرض”. وقال قتادة: “اليوم مات عالم العرب”، وصلى عليه قطن بن مدرك الكلابي. وقد استلم قيادة الإباضية بعده الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقات القراء هي مسئولية أصحابها ولا تعبر عن رأي إدارة الموقع- تتم مراجعة التعليقات قبل نشرها
معلومات عن الفنانين والمشاهير